أتعلمين, لم تكوني يومأ تلك المرأة التي أُخبرك عنها كُل يوم!, نعم تلك الحسناء التي لا تُضاهي جمالها أميرات هوليود, ولا تجذب "جيزيلِ بوندشين-Gisele Bündchen" مُشاهدين لعروض أزيائها قدر ما يُفتن بعروض مشيَتِها جحافل من البشر يوميّاً. تذكُرين ذلك اليوم حين أخبرتك أني مُتيّم بنبرات صوتِها أكثر من عشقي لسلاسل "ماجدة الرومي" الصوتيه -الذهبيّة-, تذكرين أيضاً حين أطلعتك على سر عشقي لذرات الهواء التي تُلامس رائحة جسدها أكثر من زُجاجة عطر "Clive Christian" و رغبتي في إقتحامها و أسر ذلك الشئ الكامن بين ضلوعها أكثر من رغبة "ستالين-Josef Stalin" في أسر "أدولف هتلر-Adolf hitler".. قطعاً تتذكرين كُل تلك الحروف, فمثيلاتك لا تنسى أبداً كلمات عشق نُظِّمَتْ في بيوتِ شعرِ تمنّيتها يوماً لنفسِها.
لكن, أتدرين ما المُضحك في روايتي؟!, أني للحظات ظننت أنكِ قد تكوني تلك المرأة. يا لِهذَيان عقلي المريض!.