علمتُ دائمًا أن ليديّها قُدسيّة، و عبادتهما في لمستنا الحريريّة،
وأن لعينيها قُدسيّة وعبادتهما في إطالة النظر فيهما و أنا متكئ على نافذة الترام و ذراعي حول خصرها،
وأن لشفتيها قُدسيّة وعبادتها في قبلتنا المخطوفة من أعين جماهير الطرق والأماكن العامة،
وأن لخُصلات شعرها قُدسيّة، وعبادتها في تتبُّع رائحته عبر الطرق،
وأن لجسدها قدسيّة..
وأنني حطّمت تلك الحصون، في وسط حُرّمت فيه مراسم الحب وتعاليم الجمال ومقدّسات الحياة..
سنتذوّق مرارة الحصار لنستلذ بحلاوة الحرّية، هذا هو المقابل، عزيزتي.
No comments:
Post a Comment