في ليلة هادئه، روتينية كليال كثيرة سبقتها..
جلست، لأُحدث تلك المرأة التي أدمنتها..
لا يمر يومي دونها..
دافئة..مُشرّفة
حنونة..راقية
مُستوعبة..
دافئة..مُشرّفة
حنونة..راقية
مُستوعبة..
و كعادتنا..
تحدثنا عن الموسيقى و الأدب
والأفلام المبهجة -كحديثنا اللذيذ-..
تحدثنا عن الموسيقى و الأدب
والأفلام المبهجة -كحديثنا اللذيذ-..
أحبه..
بكل تفاصيله..
بفرحتنا التي تظهر بكل كلمة فيه..
بأوقاتها التي تمر دوني فتنتظر موعدنا الليلي لتخبرني به..
بأحزانها..
بأفراحها..
بقصصها القصيرة و حكاويها
التي أبرع كثيرآ في إلهائها بأدق تفاصيلها
لتسترسل فيها قدر الإمكان..
بأحزانها..
بأفراحها..
بقصصها القصيرة و حكاويها
التي أبرع كثيرآ في إلهائها بأدق تفاصيلها
لتسترسل فيها قدر الإمكان..
أتعلم..
لا أعرف إن كان يهمك هذا الحديث..
لكني سأقوله و حسب:-
أنا أغرق كثيرآ في حكاياتها
حتى أنني أفزع أحيانآ خوفآ من أن تسألني عن شئ فاتني و أنا تائه في دفء صوتها
و حلاوة رواياتها
و حركة شفاها
و خصلات شعرها التي تتدلى على وجهها..
حتى أنني أفزع أحيانآ خوفآ من أن تسألني عن شئ فاتني و أنا تائه في دفء صوتها
و حلاوة رواياتها
و حركة شفاها
و خصلات شعرها التي تتدلى على وجهها..
و كعادتي..
أستغل تلك اللحظة سريعآ لأقترب منها و أتنفس رائحة جسدها دون عطر..
-في تلك الليلة..
-في تلك الليلة..
لم يكُن أمرًا جلل, يستحق مني كُل ذلك, -ما حدث بيننا-..
لكنني..
و كعادتي..
راوغت, بمهارة شديدة..
لكن تلك المرة إستخدمت كُل أساليبي..
جُرعة مُكثفة من الكذب..
مع بعض ألاعيبي المُخادعة..
لأتمكن من الهرب..
نعم..
أردت فقط أن أهرب..
كعادتي..
كعادتي..
و بِت ليلتي أُفكر..
لِمْ أفعل ذلك دائماً..!
لِمْ أتخطى تلك الخطوط التي رسمتها بيننا..؟
ألم أكن أنا الذي قطعت ذلك الوعد في ذلك اليوم..؟
نعم, وعد المُراهقين هذا..!
وكعادتي..
غرقت في نوم عميق دون إجابات..
لأستقيظ..
فأُخبركْ بكُل ذلك..
وكعادتي
لا أعلم حقاً لِمْ أُخبرك بكُل ذلك..!
No comments:
Post a Comment